أكّد محمد العبادلة المتحدث باسم جمعية موزعي البترول أن السبب الرئيس وراء أزمة المحرقات في قطاع غزة تعود لارتفاع أسعارها في السوق السوداء بجمهورية مصر العربية, مشيراً إلى أن التجار المصريين لا يرغبون في التوريد لغزة كون الربح في بلادهم بات وفيراً. وقال العبادلة في تصريح متلفز مساء الأحد: "الأزمة في القطاع انعكاس للواقع في سيناء ومصر، من شح للبنزين والمحروقات, وهو ما دفع التجار لبيع المحروقات في مصر في السوق السوداء بأسعار مرتفعة". وأشار إلى أن ما يدخل غزة يتراوح ما بين 250 إلى 300 ألف لتر يوميا،ً من أصل مليون لتر حاجة القطاع, مبيناً أن هذه النسبة تغطي 24% من الاحتياجات فقط. وأضاف :"الاحتياجات اللازمة للحياة اليوم شبه مقطوعة, سواء غاز أو بنزين أو سولار", محذّراً من خطر الأزمة على القطاعات الصحية والزراعية والخدماتية بغزة. وفيما إن كان هنالك مخزون وقود يخفف من حدّة الأزمة القائمة، قال العبادلة: "التجار ومحطات البترول يبيعون ما لديهم من محروقات منذ ثلاثة أشهر, وقد أخطروا الجهات المعنية بذلك مسبقاً؛ لكنهم لم يتحركوا حتى اللحظة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.