أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين 6/2/2011م، بتشديد العقوبات على إيران، بما في ذلك مصرفها المركزي، بسبب برنامجها النووي، مؤكّداً أن لدى واشنطن "تقديراً جيداً جداً" لموعد استكمال طهران جهودها لصنع سلاح نووي، لكنه أشار إلى تساؤلات في شأن آلية صنع القرار في إيران. ووقّع أوباما مرسوماً يؤدي إلى سريان مفعول عقوبات وردت في قانون تمويل وزارة الحرب الأمريكية، كان صادق عليها في 31 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وتستهدف خصوصاً تجميد "أيّ أرصدة أو مساهمة في أرصدة تابعة للحكومة الإيرانية" في الولايات المتحدة، لاسيما مصرفها المركزي. في غضون ذلك، أمر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وزراءه وقادته العسكريين، بوقف "ثرثرتهم" عن إمكان شنّ هجوم على إيران. وأوردت صحيفة "معاريف" أن نتنياهو قال خلال اجتماع لوزراء حزبه "ليكود": "هذه التصريحات تسبّب أضراراً بالغة، إذ تعطي انطباعاً بأن (إسرائيل) هي التي تقود الحملة التي يمكن أن تفشل الجهود لفرض عقوبات على إيران." وكان أوباما صرح أن هناك توافق بين بلاده والكيان الصهيوني بشأن أيّ قرار يتعلق بالهجوم على منشآت إيران النووية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.