تواصل سلطات الاحتلال منع عائلة الأسير جهاد داوود سليمان "أبو رحيم" شحادة (47 عاما) من قرية جماعين قضاء نابلس من زيارته داخل محبسه، وذلك بحجة "المنع الأمني".
وذكرت العائلة كما نقل مركز "أحرار" لدراسات الأسرى اليوم الاثنين، أنه منذ اعتقاله بتاريخ 3042015 لم تتمكن العائلة من زيارته على الإطلاق، وقد تقدموا للحصول على تصاريح زيارة، إلا أنهم تلقوا رفضا بسبب المنع الأمني الذي يدعيه الاحتلال كذريعة في حرمان الأسرى من حقهم في زيارة ذويهم لهم.
ويمنع الاحتلال كل من زوجة الأسير وأبنائه الثلاثة عبد الرحمن (20 عاما)، وداوود (17 عاما)، وحذيفة (15 عاما) من زيارة والدهم الأسير الذي يقبع حاليا في سجن “مجدو”، حيث لم يصدر أي حكم بحقه حتى اليوم، ومن المنتظر عقد جلسة محاكمة له خلال الشهر المقبل.
ويعاني الأسير جهاد من عدة مشكلات صحية في القلب، إذ يعاني من ضعف في عضلة القلب، وانسداد في الشريان التاجي.
وكان الأسير يعمل قبل اعتقاله معلما، وكان على وشك الانتهاء من رسالة “الماجستير” بتخصص الفقه والتشريع في جامعة القدس "أبو ديس" ولكن حال اعتقاله دون ذلك، واعتقل الأسير مسبقا لمدة أربعة أعوام متفرقة على عدة اعتقالات في سجون الاحتلال.