22.22°القدس
21.9°رام الله
21.08°الخليل
26.42°غزة
22.22° القدس
رام الله21.9°
الخليل21.08°
غزة26.42°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

خبر: آيباد برو يسير على خطى سيرفس

آيباد
آيباد

قبل أيام كشفت شركة آبل عن حزمة من الأجهزة الجديدة، ولكن أكثر إعلاناتها إثارة لم يكن هواتف آيفون الجديدة، ولا جهاز "آبل تي في" المطوَّر، ولا التصاميم الجديدة لأربطة معصم ساعة "آبل ووتش"، وإنما كان الإعلان عن نسخة من حاسوب "سيرفس" لشركة مايكروسوفت، أو على الأقل شيء يبدو شديد الشبه به، وهو الآيباد برو.

تصف آبل جهازها الجديد بأنه يمتلك قوة حوسبة تضاهي أجهزة سطح المكتب، ويمكن شراؤه مع لوحة مفاتيح تعمل كغلاف، وكذلك مع قلم ستايلس تسميه آبل "بنسل". ولا يعتبر هذا الحاسوب مجرد لوحي ضخم، فهو يمثل أول محاولة لآبل لطمس الحد الفاصل بين حواسيبها اللوحية والمحمولة.

فحتى الآن كان الآيباد يستخدم غالبا لتشغيل الوسائط (صور، موسيقى، فيديو) ويمكن التنقل به بسهوله، في حين يعود المستخدمون إلى حواسيب "ماك بوك" لأي عمل يعتبر "جادا"، أما الآن فقد اختلفت الأمور، فمن خلال منح آيباد برو قوة معالجة ودعمه بملحقات ذات طبيعة إنتاجية -لوحة المفاتيح وقلم- فإن آبل بكل بساطة تطبق رؤية للحواسيب لا تختلف كثيرا عن رؤية مايكروسوفت، وهي "لوحيات يمكن أن تحل محل الحواسيب المحمولة".

بديل المحمول

ولا يعني هذا أن الحواسيب المحمولة ستنقرض في وقت ما قريبا، ولا يُعتقد أن مايكروسوفت تريد ذلك -وفقا لموقع ذي نيكست ويب المعني بشؤون التقنية- لكن الآيباد برو يثبت أن الحواسيب اللوحية على شاكلة "سيرفس" لها مكانها الحقيقي في سوق اليوم.

من المفترض أن يكون آيباد برو نحيفا وخفيفا بدرجة تكفي للتنقل به إلى أي مكان، لكن مع ذلك قوي بدرجة تكفي لتنفيذ أي عمل يمكن للحاسوب المحمول القيام به، وهذه الإمكانية هي بالضبط ما قٌصد لسيرفس ونظام التشغيل ويندوز10 أن يحققاها.

ومع ذلك لا يمكن بالطبع لآيباد برو القيام بكل ما يمكن لحاسوب سيرفس أو حاسوب محمول مناسب القيام به حاليا، فهو يعمل بنظام تشغيل الأجهزة الذكية "آي أو إس"، ولهذا فهو يفتقر إلى عدد ضخم من التطبيقات المعيارية في الصناعة في ويندوز10 ونظام التشغيل "أو إس إكس".

لكن هذا ليس صلب الموضوع، وإنما هو ما بإمكان هذا اللوحي القيام به، وليس نظام التشغيل الذي يعمل به، فلربما كانت تطبيقات آيباد برو ليست هي ذاتها التي يمكن الحصول عليها على حاسوب محمول، لكن آبل سعت لضمان أن يعلم المستخدم أن بإمكان اللوحي الجديد القيام بذات الأشياء لكن ضمن واجهة مستخدم مختلفة.

أما مايكروسوفت فرغم أنها لاحظت هذا الاتجاه قبل أي شخص فإنها تعثرت في محاولة تصدره، ووفقا لموقع "ذي نيكست ويب"، فإن آيباد برو و"آي أو إس9" هما ببساطة ما كان يجب أن يكون عليه "سيرفس" وويندوز "آر تي" لو نفذت مايكروسوفت الأمر بشكل صحيح.

ويتوقع الموقع أن يساهم آيباد برو بكبح مبيعات حواسيب ماك بوك، فإن لم يكن ذلك بشكل فوري فسيكون حتما خلال جيل أو جيلين من هذا اللوحي.

ويرى أن الآيباد برو يثبت أن مايكروسوفت كانت محقة في إطلاق سيرفس منذ البداية، لكن انضمام آبل إلى المنافسة سيعني حواسيب لوحية أفضل لكل شخص، بغض النظر عن الجانب الذي ينحاز إليه.