أصيب عشرات المرابطين طة في باحات المسجد الأقصى المبارك بعد اندلاع مواجهاتٍ عنفية مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الثلاثاء.
وحطّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، بوابات الجامع القبلي التاريخية، خلال اقتحام وحشي شنته هذه القوات على المسجد الأقصى من باب المغاربة، تخللها الاعتداء على المعتكفين، وإطلاق وابل من القنابل الصوتية الحارقة والغازية، السامة المسيلة للدموع وأعيرة مطاطية.
وشرعت قوات الاحتلال في إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين والطالبات من كافة الأجيال، فيما اشتدت حدة التوتر بمحيط بواباته الرئيسية 'الخارجية'، وبدأ المواطنون بالتجمهر حولها في محاولة للضغط على الاحتلال وكسر الحصار عنه، وفتحه أمام المصلين، وإغلاقه بوجه المستوطنين اليهود الذين يستعدون في هذه الأثناء لاقتحاماتٍ جديدة له.
وقال مقدسيون أنهم شاهدوا دخاناً يتصاعد من المسجد القبلي على الرغم من عدم سماع دوي قنابل غازية أو صوتية.
وخلال اليومين المنصرمين، اقتحمت قوات الاحتلال باحات الأقصى أربع مرات على الأقل بهدف إخراج المصلين المعتكفين داخل المسجد وباحاته، وإدخال المستوطنين الذين يتجولون في باحات الأقصى احتفالا برأس السنة العبرية.
كما اقتحم وزير زراعة الاحتلال الإسرائيلي، اليميني المتطرف أوري أريئيل، باحات الأقصى أول من أمس ورافقته مجموعة من المستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال أمس في الأقصى ما بين سبعة إلى تسعة مقدسيين خلال اقتحامها لباحات الأقصى، كما اعتدت على المصلين بوحشية.