حذّر الجيش السوري الحر نظام الرئيس بشار الأسد من أنه سيضرب أهدافا إستراتيجية ما لم ينسحب الجيش النظامي من الزبداني. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية :"إن 128 قتيلا قضوا أمس، معظمهم في حمص". وقال ناشطون :"إن القصف على حمص تجدد بعد يوم سقط فيه عشرات القتلى، وذلك في أعقاب اشتداد الحملة العسكرية ضد المناوئين لنظام الأسد". وفي غضون ذلك حذّر جناح تابعٌ للجيش السوري الحر في الزبداني بريف دمشق من أنه سيهاجم أهدافا وصفها بالإستراتيجية للنظام ما لم ينسحب الجيش السوري من بلدة الزبداني بحلول صباح اليوم الثلاثاء7/2/2011م . وقالت الهيئة العامة للثورة السورية :"إن 128 شخصا قتلوا نتيجة قصف قوات الجيش والأمن لحمص وإدلب والزبداني بريف دمشق"، بينما أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء بأن مجموعات "إرهابية مسلحة" قتلت ثلاثة ضباط. وأعلنت الهيئة العامة للثورة أن عدد ضحايا حمص "بلغ 95 بينهم امرأتان وأربعة أطفال وعسكري منشق. وكانت حصيلة قتلى بابا عمرو فقط 61 شهيدا، بينما سقط في ريف دمشق 15 بينهم امرأة، وفي إدلب 11 بينهم امرأتان، وخمسة بحلب، وواحد في كل من الحسكة وحماة". وعلى صعيد مواز أعلن منشقون عن الجيش السوري تشكيلهم "للمجلس العسكري الثوري الأعلى" ليحل محل الجيش السوري الحر، وأوضح المجلس في بيان له أن قائده هو العميد الركن مصطفى أحمد الشيخ وهو أعلى رتبة لضابط ينشق عن الجيش. وأضاف البيان أنه تم الاتفاق على تشكيل المجلس "تمهيدا لإعلان النفير العام لتحرير سوريا من هذه العصابة الحاكمة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.