21.67°القدس
21.32°رام الله
20.53°الخليل
26.21°غزة
21.67° القدس
رام الله21.32°
الخليل20.53°
غزة26.21°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

خبر: راقبوا أبناءكم

واقع أليم قد يغفله الكثير ، ومأساة تتربص بكل محافظ او محافظة على دينها ، وجميعهم يرجون رضى الله وطاعته . كلمات تدق أجراس الخطر حولنا، لعلها تكون همسه عابرة لها أثر ايجابي علينا جميعا ... لا يخفى على احد انتشار الانترنت اللامحدود ، والمتواجد في كل بيت تقريباً, وفي متناول الجميع بلا صغاراً وكباراً وبمختلف الأعمار ! لا اقدح ابداً في ايجابيات وجود الانترنت في كل منزل ولكن؛ وفق رقابةٍ أُسريةٍ رشيدة ، تراعى فيها قيمنا وأخلاقنا ومعتقداتنا .. ما دفعني لكتابة هذه الكلمات هو وجود ظاهرة مؤلمة يمارسها بعض الشباب بصورة بغيضة، تصل إلى تجاوز حدود الدين والاخلاق والتقاليد .. سأركز الحديث في اطار موضوع محدد ،، وهو " مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الدردشة " حيث يتربص أشباه الرجال بفرائسهم من الجنس الآخر !! تبدأ المحادثة بين الطرفين بكلمات من البراءة المبتذلة والكلمات المنمَّقة الخادعة، بعد لحظات تتطور المسألة إلى "إيميل" شخصى !! أو صفحة فيسبوك !! ثم صورة وبعدها رقم الهاتف .... في عتمة الليل، وحين سكون الحركات، تبدأ المغازلات والضحكات وتبدأ معها الخوض في الأحاديث التي لا تعبر عن أخلاقنا !! البتة !! والمصيبة... الشاب يحدث أكثر من فتاة في نفس الوقت وكذلك تفعل هي, وعند حضور وقت الصلاة يقول "عن أذنك أريد أن أصلي" سؤالي : - أين الاهل من أبنائهم وبناتهم؟ ولماذا لا ينظر الأب في جوال أبنائه وبناته؟ ما الذي يحتويه ؟ وماذا يفعل ابنك على الانترنت أو بنتك ؟ ( هل يتابع نشرة الطقس؟ أم يشارك بحوار ثقافي؟ أم أنه يهدي الفتيات للاسلام؟) .. هذا جزء من واقع نعيشه, ولربما الكلام الذي ذكرته سمعه البعض ويعمله جيداً, الموضوع ليس بهذه البساطة التي نتخيلها ، كثير من المصائب ترتبت على هذه المحادثات والدردشات .. هناك صغارا وكبارا ما زالوا يرتعون في هكذا بيئة متعفنة ، ويتلذذون بانتهاك المستور !! يا رب احمِ شباب المسلمين وبناتهم وجنبنا واياهم الفتن ما ظهر منها وما بطن . آمين