طور معالج نفسي تطبيقا على الهواتف الذكية بهدف حث من يفرطون في تناول الطعام على الإقلاع عن هذه العادة المضرة. وصنف التطبيق الجديد في إطار العلاج النفسي للشراهة استنادا إلى جملة أسئلة يطرحها على المستخدم.
ويقول مطور البرنامج روجر غولد إن المستخدمين سيبدؤون بالتفكير بصورة مختلفة، وسيقلعون عن الاستجابات العاطفية التلقائية، ليفسحوا المجال أمام ما يسمى عقلية التفكير في حل المشكلة.
ويطرح التطبيق أسئلة ضمن ترتيب خاص في انتظار إجابات يقول أصحاب المشروع إنها تخلص المستخدم من الرغبة الجامحة تجاه تناول الطعام لصالح تفكير عقلاني لا يقفز فوق المشكلة، وإنما يعيد التفكير فيها تمهيدا لحلها.
ويقول غولد إن ما يحدث أن الناس يأكلون أو يقبلون على الأكل لإغلاق عقولهم لأنهم لا يرغبون بالتفكير في شيء ما، ربما لأنه مؤلم أو لأنه يذكرهم بأشياء أخرى.
ويقول مطورو التطبيق إن اختراعهم يتوخى نسج علاقة خاصة مع المستخدم وإدارة حوارات مثمرة معه، لحثه على التفكير بعقلانية حول مخاطر البدانة والإفراط في الطعام، مؤكدين أن التطبيق يغني عن اللقاءات المباشرة بين مرضى الشراهة وأصحاب الاختصاص من أطباء ومعالجين نفسيين.