شن رئيس حزب "هناك مستقبل" الإسرائيلي "مائير لابيد" ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، هجوما لاذعا على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
واتهم "لابيد" رئيس حكومة الاحتلال "نتنياهو" بالإضرار بالعلاقات بين الولايات المتحدة وبين "إسرائيل"، ما أدى إلى وجود شلل سياسي لدى الأخيرة.
وقال "لابيد" في تصريحات نشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية، إن ضرر العلاقات بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، جعل "إسرائيل" في وضع غير موات ولا تحسد عليه في الساحة الدولية.
ودعا نتنياهو لقبول المبادرة العربية للسلام وتبنيها، مطالبا بالسعي للتوصل لاتفاق إقليمي من شأنها أن تفضي لتطبيع العلاقات مع الدول العربية بشكل كامل، بالإضافة لمنح الفلسطينيين دولة منزوعة السلاح، تمهيدا لتسوية إقليمية شاملة.
من جهته اعتبر "ليبرمان" أنه من الضروري إيجاد بدائل لرئيس الوزراء "نتنياهو"، خاصة بعد الأحداث التي جرت في القدس وانتفاض الفلسطينيين على تدنيس جيش الاحتلال للمسجد الأقصى.
وقال "ليبرمان": "يجب تغيير النظام السياسي وقادته المتمثلة في نتنياهو، فأحداث القدس وسوء التعامل معها والسلطة بدلا من أن نغلق عليها ضخ الأموال نقوم بدعمها وإرسال المال لها".
وأضاف ليبرمان: "نتمنى أن نصل للحكم يوميا لنقود حكومة بالاتجاه الصحيح، وليست كالحالية
وفي الأسبوع الماضي، هاجم ليبرمان نتنياهو ودعاه الى الاستقالة. وقال " ليلة رأس السنة قتل اليهود في القدس، كما كان من قبل العطلة، حيث هناك أعمال شغب ورشق الحجارة على جبل المكبر".
وتابع ليبرمان: "من المناسب أن يعتذر رئيس الوزراء لمواطني إسرائيل بشكل عام، وبشكل خاص على وعوده الكاذبة لهم".