حذر مكتب إعلام الأسرى من إمكانية عودة الانفجار والأوضاع الصعبة إلى سجن "نفحة" مجدداً والتي شهدها السجن قبل شهرين؛ نتيجة سياسات الاحتلال القمعية وتصاعدها بحق الأسرى.
وذكر المكتب في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن الأوضاع الجديدة التي فرضتها سلطات إدارة السجون اليومين الماضيين تشبه بشكل كبير الأوضاع التي سادت السجن قبل إعلان الأسرى قرار حل التنظيمات وإعلان حالة الطوارئ.
وأشار إلى أن إدارة السجون فرضت عقوبات على أسرى "نفحة" وذلك عقب حالة التوتر التي سادت السجن عقب اقتحام الوحدات الخاصة لقسم 10 ورش الغاز المسيل للدموع، وقطعت الإمداد بالماء والكهرباء عنهم، كما ومنعت الأهالي المتوجهين إلى السجن من الدخول لزيارة أبنائهم.
وأوضح "إعلام الأسرى" أن إدارة السجون نقلت عدداً من الأسرى إلى قسم العزل في "نفحة" تمهيداً لنقلهم إلى أقسام العزل في سجن "إيلا" و"ريمون" خلال الأيام القادمة، إضافة إلى تقليص وقت الفورة وسحب الأجهزة الكهربائية لمدة أسبوع، وحرمانهم من زيارة ذويهم لشهرين.
وذكر أن الأسرى الذين تم عزلهم هم: عبد الرحيم أبو هولي، رجب بركة، زهير أبو الجديان، محمود اليازجي، ضياء الأغا، موسى أبو سمهدانة، مصطفى أبو غزال، علي أبو خوصة، أدهم أبو فريح، جهاد منصور، رامي العيلة، طارق الطبش، عماد الروم، عماد عثامنة، فادي النجار، أبو شكري البابلي، إضافة إلى ممثل الأسرى الأسير علاء أبو جزر، والذي نقل إلى عزل "إيلا" لمدّة أسبوعين.