توفي فنان الكاريكاتير السوري أكرم رسلان تحت التعذيب في أحد المعتقلات السورية بعد أشهر قليلة من اعتقاله، في حماة من مكان عمله ، وانقطعت المعلومات عنه منذ ذلك التاريخ.
ونقلت مجلة "سوريتنا" المعارضة عن معتقل سوري قوله، إن رسلان قتل قبل عامين ونصف تحت التعذيب، حيث تدهورت حالته الصحية ونقل إلى إحدى المشافي، قبل أن يقضي فيه، وهو الموعد ذاته الذي كان قد انتشر فيه خبر مقتله قبل أن يتمَّ تأكيد الخبر بشكل نهائي.
وامتازت أعمال رسلان بوقوفها مع الثورة السورية منذ يومها الأول، إذ رسم رسلان أكثر من 300 لوحة واكبت التطورات الأولى التي عرفتها الثورة.