أكد مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق أن قيام الجانب المصري بإنشاء قنوات مائية وإغراق الحدود سيؤدي إلى تدمير البيئة على الحدود والمشتركة بين الجانبين.
وقال المركز في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن القناة ستتسبب في حدوث انهيار للتربة مما يؤدي إلى انهيارات في المباني السكنية، وحدوث فيضانات على سطح الأرض في المناطق الفلسطينية سيشكل تهديد لحياة السكان، وتدمير التربة الزراعية.
كما واعتبرها تهديد للأمن المائي والغذائي والاقتصادي لأكثر من 1.8 مليون نسمة من سكان فلسطين في قطاع غزة، ومحاولة تفريغ المنطقة من السكان يعتبر تهديدا للأمن القومي المصري والفلسطيني، وما يشكل من خطورة على المياه الجوفية.
وذكر المركز في البيان، أن سياسة إغراق الحدود هي سياسة وخطة قديمة، حيث كانت تسعى قوات الاحتلال عام 2005م، إلى إنشاء خنادق مائية على الحدود وإغراقها بحجة منع تهريب السلاح، ولكن انسحابها من القطاع حال دون تنفيذها، ويأتي اليوم تنفيذها من قبل الجانب المصري بحجة حماية حدودها.
وشدد مركز الإنسان على أن اتباع مصر هذه السياسة هي زيادة في الحصار المطبق على قطاع غزة منذ تسع سنوات، ومشاركة فيه، وغير ملتزمة بالالتزام الدولي الملقى على عاتقها كونها هي المنفذ الوحيد للفلسطينيين، وبفعلها تنتهك القانون الدولي والإنساني للاتفاقيات الدولية والمبادئ والقواعد المالية التي على أساسها تدار موارد المياه المشتركة العابرة للحدود.