اعتقلت أجهزة أمن الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، ثلاثة مواطنين على خلفية انتمائهم السياسي، فيما يواصل عدد من المعتقلين السياسيين إضرابهم عن الطعام داخل سجونها.
ففي محافظة رام الله اعتقلت المخابرات العامة الشاب أويس منذر العوري (19 عاماً) من مدينة البيرة، وهو شقيق لثلاثة أسرى في سجون الاحتلال.
كما رفضت محكمة الصلح في رام الله الإفراج عن الصحفي أحمد فتحي الخطيب بكفالة قيمتها 2000 شيقل، رغم دفعها لجهاز المخابرات الذي يحتجزه منذ أسبوع، علماً بأنه أسير محرر ومضرب عن الطعام منذ ستة أيام على التوالي.
وفي محافظة الخليل، اعتقل جهاز الوقائي الشابين أحمد أبو سيف وعماد العنيد من بلدة السموع بعد استدعائهما للمقابلة.
يذكر أن أحمد لم يمضِ على زواجه سوى شهر واحد، وهو نجل الأسير سليمان أبو سيف المعاد اعتقاله بعد الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار.
إلى ذلك، أعلن المعتقل السياسي لدى جهاز المخابرات العامة نادر عيسى الخطيب إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على استمرار اعتقاله سياسياً دون مبرر منذ 2/6/2015، وهو طالب في جامعة بيت لحم وأمير رابطة الجهاد الإسلامي.
وفي محافظة جنين، يواصل جهاز المخابرات العامة اعتقال الطالب في جامعة النجاح هارون رشيد أبو الهيجاء من جنين لليوم الـ102 علی التوالي.
أما في محافظة طولكرم، فقد حوّل جهاز المخابرات المعتقل السياسي الشيخ إياد ناصر إلى المحكمة العسكرية بتهمة "العقوبات الثوري مادة 9 جزاء الإخلال في أمن المؤسسات العسكرية"، فيما مدد اعتقاله 15 يوماً.
يذكر أن الشيخ ناصر معتقل منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وحاصل على قرار إخلاء سبيل منذ شهر ونصف من محكمة بداية طولكرم، فيما ترفض المخابرات الإفراج عنه رغم حالته الصحية السيئة.
في سياق متصل، يواصل عدد من المعتقلين السياسيين لدى الأجهزة الأمنية إضرابهم المفتوح عن الطعام.
