نقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمني لبناني أن حزب الله أوقف قبل أسابيع أحد أفراده بتهمة التخابر مع جهة أمنية غربية.
وأضاف المصدر أن جهاز أمن الحزب اعتقل موظفا كان يعمل في مستشفى الرسول الأعظم الذي يديره الحزب ويشرف عليه.
وكشف المصدر أن التحقيقات الأولية مع الموقوف تشير إلى تواصله مع جهاز الاستخبارات الأميركية، وتزويده بمعلومات عن المستشفى وآلية معالجة عناصر حزب الله اللبناني.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي اعترف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن جماعته اعتقلت مسؤولا كبيرا في الحزب اتهم بالتجسس لصالح "إسرائيل".
وقال نصر الله في مقابلة مع قناة "الميادين" التي تبث من بيروت إنه تم اكتشاف شخص مسؤول تم تجنيده واختراقه من قبل المخابرات الأميركية والإسرائيلية، موضحا أنه ينتمي إلى وحدة من الوحدات الأمنية التي لها طابع حساس.
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية في يناير/كانون الثاني الماضي أن حزب الله أقر علنا بصراعه ضد التجسس، في اعتراف نادر بحدوث "اختراقات خطيرة" في صفوفه من قبل وكالات استخبارات أجنبية.
وذكرت الصحيفة أن هذا الأمر يؤكد ضمنا أن القائد المسؤول عن ضرب الأهداف الإسرائيلية كان هو نفسه مجندا من قبل "إسرائيل"، في إشارة إلى رئيس سابق لوحدة العمليات الخارجية بالحزب كان قيد المحاكمة في ديسمبر/كانون الأول الماضي بشبهة التجسس لصالح "إسرائيل".