عقبت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة على التصريح المنسوب للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي "خضر عدنان" والذي اتهم فيه الشرطة بالاعتداء على المواطن "محمد عزام" نجل القيادي في الجهاد "نافذ عزام" بالقول "إن حقيقة ما جرى مختلف لما جاء في التصريح؛ حيث أن محمد عزام 17 عاما أقحم نفسه في مشكلة وقعت بين عائلتين لديه صداقة مع إحداها؛ وتوجه لمقر شرطة رفح مساء أمس الخميس منتحلا صفة أنه منسق حركة الجهاد مع الشرطة ورفض إظهار بطاقة تعريفية تثبت ذلك".
وأضاف الناطق باسم الوزارة "إياد البزم" في تصريح نشره عبر صفحته على فيسبوك مساء الجمعة "قام محمد بالتطاول والسب على ضابط شرطة؛ كما قام بالاعتداء بالضرب على شرطي آخر داخل مركز الشرطة؛ مما خلق ردة فعل من الشرطة بعد الاعتداء على الشرطي".
وأوضح البزم أنه بالرغم من ذلك فقد تم الإفراج عن الشاب وقد شكر ممثل حركة الجهاد في مدينة رفح الشرطة على تعاونها؛ وهو ما جعلنا نستهجن ما صدر في وسائل الإعلام على لسان الأخ خضر عدنان.
