أفاد محامي هيئة الأسرى طارق برغوث، الأحد، بأن وضع الأسير الطفل عيسى احمد عدنان المعطي، سكان بيت لحم (13 سنة) والذي يقبع في مستشفى هداسا عين كارم لا زال صعبًا وحرجا بعد اعتقاله وإصابته بالرصاص من نوع دمدم متفجر في قدمه على يد جنود الاحتلال على مدخل بيت لحم الشمالي يوم 18/9/2015.
وقال برغوث الذي زار الأسير في المستشفى إن وضعه صعب وحرج وانه يحتمل أن يتم بتر قدمه اليمنى بسبب تهتكها نتيجة إصابته بالرصاص، وان الطفل يقبع في المستشفى تحت الحراسة، ومقيد بالسرير.
وأشار برغوث أننا نسعى لاستصدار قرار بالإفراج عنه بسبب صغر سنه وبسبب أوضاعه الصحية القاسية، محملاً جنود الاحتلال المسؤولية عن صحة الطفل المعطي معتبرا أن إطلاق النار على الأطفال وبشكل قاتل يأتي في سياق قرارات الحكومة الإسرائيلية الأخيرة تجاه الأطفال راشقي الحجارة.
وقال برغوث إن قرارات الحكومة الإسرائيلية تجاه الأطفال تعتبر قرارات إعدام ميداني عن سبق إصرار.
ويذكر انه أجريت للطفل المعطي زراعة شريان في قدمه اليمنى ولكنها لم تتكلل بالنجاح مما ينذر بقطع قدمه وإبقائه عاجزاً عن المشي للأبد.