(1)
يبدو أن القنبلة التي وعد بها الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" قد فجرها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" فخلال خطابه الذي استمر لأكثر من أربعين دقيقة لم يأت على سيرة فلسطين ولا القدس ولا الاستيطان ولا المفاوضات لا من قريب ولا من بعيد "ويلا إلبس يا سيادة الرئيس، ولبِّسنا معاك" وشكلها المفاجأة الخاصة به "ضرطة من العيار الثقيل".
(2)
فلسطيني ليس بشاعر ولم يكتب في حياته أي قصيدة، ولم يكن مقتله بسبب "الخيل والليل والبيداء تعرفني..." إلا أنه لما مات في وطنه كتبوا على قبره " بلادي وإن جارت على عزيزة...".
(3)
لا أعلم أن الأمم المتحدة تبيع أو تهدي أوطاناً، فلماذا نقف أمام أبوابها نتسول وطناً منذ أمد طويل؟ ألم تتعب أيدينا وألستنا من الخطابات والتصويت على القرارات لصالح فلسطين؟
(4)
مش طبيعي البندورة أغلى من العنب والبلح والمانجا في هالبلد، أبداً يعني صحن سلطة الفواكه أرخص من صحن سلطة الخضروات، يلا خلي الغلابا ياكلوا... بيقولوا بسبب أزمة الحر؟ على أساس أن الحر أول سنة يزورنا في فلسطين؟ يعني مش بسبب غلاء الغاز والنايلون والسماد المتسخدم في الزراعة؟ طيب ليش ما يتم دعم المزارع.