اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تصريحات رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله بأنه لن يكون هناك مطار ولا ميناء في غزة دليل على تورطه في سياسة خنق قطاع غزة وإدامة الحصار.
كما اعتبر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، اليوم الأربعاء، أن حديث الحمد الله حول عقد الإطار القيادي وإجراء انتخابات المجلس الوطني وغيرها هي شروط تعجيزية يمثل تنكراً لاتفاق المصالحة الذي ينص على ذلك.
في سياق آخر، قال أبو زهري إن "الأرقام التي تحدث عنها الحمد الله لدعم غزة فهي أرقام وهمية لا يسمع بها أهل غزة إلا على لسان الحمد الله، وعلى سبيل المثال فإن سلطة الطاقة في غزة نشرت في وسائل الإعلام قبل أيام صوراً لمستندات التحويلات المالية من سلطة الطاقة إلى المالية في رام الله، وهو ما يكذب ادعاءات الحمدالله ومزاعمه بأن أموال شركة الكهرباء تبقى في غزة، ويؤكد أن أرقامه ومعلوماته مجرد تأليف ولا علاقة لها بالحقيقة". كما قال.
وعدِّ الناطق باسم الحركة أن دعوة الحمد الله غزة للعودة إلى الشرعية يعكس دور هذه الحكومة المعادي لغزة، مشددا على أن غزة لم تخرج من بيت الطاعة لتعود إليه، وغزة البطلة هي التي تصنع الشرعيات، مضيفا "على الحمدالله أن ينتبه أنه مجرد موظف وأنه آخر من يتحدث عن الشرعيات".
وكان الحمد الله، أكد أمس خلال حوار لموقع صحيفة "الحدث" عمل السلطة الفلسطينية ضد مساعي إقامة ميناء أو مطار في قطاع غزة بقوله "لن يكون هناك لا ميناء ولا مطار في غزة"، مضيفا "رغم كل المحاولات لفصل قطاع غزة، سنبقى نحاول حتى ترجع غزة إلى الشرعية، ولن تقام دويلة هناك ولا دولة". على حد وصفه.
