- تمخض عباس فولد "فسوة" كما توقعنا تماماً
- لم يحمل أي جديد سوى المزيد من التمسك بالنهج الذي أثبت فشله
- اللغة واللهجة هي لغة ولهجة استجداء واستعطاف
- من الواضح أنه وصل لدرجة من الاحباط واليأس وانسداد الأفق وانعدام الحلول السحرية وما اصطلح على تسميته "استحقاقات"
- تلويحه بوقف التعامل باتفاقية أوسلو ينسفه اصراره على الاعتراف بحق الاحتلال في فلسطين وهو أهم نتائج أوسلو
- أجاد عبّاس في تشخيص المشكلة وهي ممارسات الاحتلال وعدم التزامه بشيء وضربه الحائط بكل شيء ومع ذلك يصر عبّاس على توجيه كلامه للاحتلال وجمهوره عن السلام والعيش المشترك
- ما يحتاجه الوضع ليس المزيد من الفرقعات الاعلامية والظواهر الصوتية "والفسوات" في الأمم المتحدة، بل خطوات عملية على الأرض أولها وقف التنسيق الخياني مع المحتل
من يتأمل من عبّاس وطغمته أي خير أو تغيير في النهج الانهزامي فهو واهم ...
عند أول محاول حقيقية للتغيير مهما كانت بسيطة فسيتم انهاء عباس وفتح وسلطة العار...
لماذا؟
لأن هذا دورهم وهذه مهمتهم في حماية المحتل وحفظ أمنه وتنفيذ أوامره...
وما دون ذلك استغباء واستغفال لأتباع ارتضوا الغاء عقولهم أو باعوا ضمائرهم من أجل مصالحهم...
لا نامت أعين الجبناء