27.95°القدس
27.35°رام الله
26.08°الخليل
25.22°غزة
27.95° القدس
رام الله27.35°
الخليل26.08°
غزة25.22°
الإثنين 27 مايو 2024
4.63جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

النظام يستعد لاجتياح ريفي حماة وحمص بإسناد روسي

154
154

يجمع عدد من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة في حماة على القول إن النظام السوري يسعى إلى استغلال القوات الجوية والبرية الروسية المساندة له لاستعادة المناطق المستعصية في وجهه منذ سنوات في ريفي حماة الشمالي والغربي وريف حمص الشمالي.

وقال أبو خالد -القيادي في الجيش الحر بحماة- إنهم "حصلوا على معلومات من داخل النظام تفيد بتحضيره خطة عسكرية برية لفتح طريق حمص حماة، عن طريق استعادة المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر كالرستن وتلبيسة العصيتين على النظام منذ ثلاث سنوات، تشارك فيها قوات النظام المدعوم بمليشيات إيرانية وروسية قدمت حديثا إلى حماة وريفها الغربي".

وذكر أن "الرتل المشترك من مدينة حماة مارا بقرية كفرنبودة حتى يصل إلى تل الحماميات وسيقوم عندها بإنشاء خط دفاع أول عن سهل الغاب من الجهة الشرقية للسهل، وبذلك يكون قد أنهى النظام مرحلته الأولى من خطته العسكرية".

وأضاف أبو خالد أن النظام "تواصل مع شخصيات من قرية كفرنبودة بريف حماة محذرا ومهددا من اعتراض رتله العسكري الذي سيمر داخل منطقتهم من قبل الثوار، وهذا ما تم التأكد منه من أهالي كفرنبودة ذاتهم وما يؤكد صحة المعلومات الواردة".

إحدى القذائف التي أطلقها الطيران الروسي على بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي (الجزيرة)
من جهته قال أبو حمدي -أحد مسؤولي التخطيط العسكري للمعارضة بحماة- إن هذه المعلومات "تؤكّد خطّة النظام في استعادة سهل الغاب من أيدي الثوار وتثبيته لنقاط عسكرية وإنشاء خطوط دفاع كاملة عن الجهة الغربية عموما بهدف حماية القرى الموالية للنظام والتي تعد أكبر منابع شبيحة النظام في الريف الغربي".

وأوضح أن خطة النظام البرية "ستكون مدعومة بتغطية من الطيران الحربي الروسي واستنفار كافة الحواجز المحيطة بمكان العمل، وأن ما يكشف نية النظام في اقتحام ريفي حمص وحماة هو تركيز الغارات الروسية بشكل مكثف على مناطق الرستن وتلبيسة بريف حمص أولا، وكذلك قرى وبلدات ريف حماة الشمالي والغربي ثانيا".

وتحدث الناشط الإعلامي حكم أبو ريان عن تحركات عسكرية جرت أمس بالقرب من بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، وقال إن الطيران الروسي "أغار على بلدة عقرب بقنابل عنقودية وصواريخ فراغية تبعها قصف بأربعين صاروخا فراغيا من قبل راجمات صواريخ روسية كما أكد الراصدون العسكريون على بلدة عقرب".

كما أكد أن "معارك عنيفة دامت لساعات وسط قصف عنيف على أهالي البلدة، ولكنها انتهت بفشل تلك القوات في اقتحامها. حيث كانت تستهدف استكمال الطريق إلى الحولة وما حولها من ريف حمص الواقع تحت سيطرة الثوار بالكامل، ولا وجود لتنظيم الدولة فيها، معتبرا أن هذا الأمر يؤكد "استهداف روسيا للمدنيين بشكل خاص وكذلك مقرات الثوار والمعارضة السورية بدلا من استهداف أماكن ومقرات تنظيم الدولة الإسلامية كما يدعون".