دافع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في كلمة ألقاها أمام مؤتمر حزب المحافظين عن سياسته في التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين.
وقال كاميرون " لو فتحنا الباب على مصراعيه أمام اللاجئين فإن بلادنا ستشهد فيضانا منهم".
وكان كاميرون قد قال أمام مجلس العموم إن بريطانيا ستستقبل عشرين ألف لاجئ سوري بحلول عام 2020 مع نهاية البرلمان الحالي.
وأضاف كاميرون في حديثه أمام مجلس العموم أن المملكة المتحدة ستستقبل اللاجئين من ساكني مخيمات الأمم المتحدة في تركيا والأردن ولبنان وأن الأولوية ستكون للأطفال.
وتطرق كاميرون أيضا في كلمته إلى الغارات التي شنتها طائرات بريطانية بدون طيار وقتلت مسلحين اثنين من أصل بريطاني في سوريا.
وقال إنه قرر اتخاذ هذه الخطوة من أجل توفير الأمن لبريطانيا، وأكد أن هذا ما سيفعله دائما.
وكان كاميرون قد واجه تساؤلات في حينه بشأن قرار تنفيذ هجوم في سوريا بطائرة دون طيار أسفر عن مقتل رياض خان، 21 عاما، من مدينة كارديف، وروح الأمين من مدينة أبردين، الشهر الماضي في الرقة في أول هجوم يستهدف مواطنين بريطانيين في سوريا.