قرر وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون بشكل مبدئي ضم كنيسة البركة قبالة مخيم العروب شمال الخليل إلى التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" وفقا لما نشره موقع صحيفة "هأرتس" العبري اليوم الخميس.
وأشار الموقع إلى أن كنيسة البركة المقامة على أرض تصل مساحتها 40 دونما قبالة مخيم العروب تشهد منذ أسابيع عمليات ترميم من قبل المستوطنين، ويقف خلف عمليات الترميم عضو بلدية الاحتلال في القدس اليميني المتطرف اريه كينج، حيث كانت تعود ملكية هذه الكنيسة للطائفة البروتستانتية، وجرى نقل ملكيتها جمعية في الولايات المتحدة يقف خلفها الملياردير اليهودي ارووين موسكوفيتش.
وأضاف الموقع أن يعلون لم يجد أي مبررات قانونية لمنع عمليات الترميم في الكنيسة، ولكنه كان يستطيع عدم ضمها إلى التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون"، وبهذا القرار بضمها مبدئيا فأنه يربط اسمه بشكل مباشر فيما يجري في الواقع بالكنيسة.