وجّه مركز "العودة" الفلسطيني، رسائل احتجاج ومطالبات عاجلة للبرلمان البريطاني والدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لقيادة تحرك عاجل للجم قوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين في القدس المحتلة والضفة الغربية، حيث بلغت الانتهاكات بحق الفلسطينيين درجة عالية الخطورة، في ظل صمت دولي مطبق.
وطالب "العودة" في رسالته لأعضاء البرلمان البريطاني، بالضغط على حكومة المحافظين الحالية في البلاد من أجل وقف بيع السلاح للجيش الإسرائيلي، وتجميد العلاقات التجارية مع تل أبيب، خاصة البضائع التي تنتجها المستوطنات.
ونوّهت الرسالة، إلى أن "الصمت البريطاني تجاه سياسة (إسرائيل) العدائية ضد الفلسطينيين، هو انتهاك آخر للقيم والمبادئ البريطانية".
وطالبت الرسالة، بإعداد "قائمة سوداء" للشخصيات الإسرائيلية المتطرفة ومن ضمنها قادة المستوطنين الذين يقومون بعمليات التحريض ضد الفلسطينيين و"يوفرون غطاء للإرهاب الإسرائيلي".
وفي الوقت ذاته، وجّه المركز رسالة عاجلة لأعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، شدّد فيها على المطالب ذاتها، بالإضافة إلى إدانة "سلوك الإرهاب الإسرائيلي".