فتح قطب بارز في المجتمع الفلسطيني بين عرب عام 1948 النار بقوة في ندوة عامة بالعاصمة الأردنية عمان على ما أسماه بـ"الرجعية العربية" التي لا زالت تشكك بالمكون العربي في فلسطين التاريخية أو تطرح ملاحظات من طراز التطبيع.
وشدد عضو الكنيست محمد بركه على أن المجال لم يعد متاحا كما كان يحصل في الماضي على هذا المكون الأساسي في القضية الفلسطينية.
وكشف بركه بأن بعض الدول والشخصيات العربية "الرجعية" لا زالت تحاول التأثير في المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48 بتمويل مشروعات او مؤسسات تطبيعية هنا وهناك.
وقال في ندوة مغلقة نظمت في العاصمة الأردنية "نطمئنكم نحن بخير ونخوض معركتنا التاريخية ولا تزاودوا على نضالاتنا".
ثم إقترح بركة على بعض الأنظمة أن "تحل عن سمانا" كما قال، وأقر بأن بعض قيادات ورموز المجتمع العربي في فلسطين التاريخية "هرب من الدور وغادر الجغرافيا وخلط في الأولويات".