23.32°القدس
23.48°رام الله
26.64°الخليل
28.84°غزة
23.32° القدس
رام الله23.48°
الخليل26.64°
غزة28.84°
الأربعاء 03 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.77

بحر يدعو "أمن عباس" لوقف التنسيق ويحملهم مسئولية تسليم خلية نابلس

006cea4b77f2d51942d019387a77d146
006cea4b77f2d51942d019387a77d146
غزة - فلسطين الآن

دعا أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس عباس لوقف فوري للتنسيق الأمني، محملا إياهم مسئولية تسليم خلية نابلس.

كما استهجن بحر خلال خطبة الجمعة بمسجد الفاروق بغزة استمرار الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بقمع المظاهرات، واستمرار التنسيق الأمني الذي يتنافى مع أخلاق شعبنا، قال " إن استمرار التنسيق الأمني يتناقض مع خطاب عباس الأخير وقرار المجلس المركزي الذي يدعو لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال".

وناشد أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده إلى ضرورة توحيد الجهود نحو القدس، ولدعم صمود أبنائنا في مدينة القدس المحتلة، مؤكدا أن دماء الشهداء التي سالت على ثرى الأرض المقدسة وفي الضفة الغربية واراضي المحتلة عام 1948 هي وقود الانتفاضة الثالثة التي انطلقت ولن تهدأ حتى تحرير أرضنا وقدسنا من دنس الاحتلال.

وأكد بحر أن المجلس التشريعي يدعم الوحدة الوطنية التي تقوم على أساس دعم القدس والثوابت الفلسطينية والتي تدعم المقاومة كسبيل للتخلص من الاحتلال وتحرير أرضنا.

وأشاد بالعمليات البطولية التي يقوم بها الأبطال من أبناء شعبنا في مدن الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948، وقال" هؤلاء أبطال فلسطين الذين أشعلوا الانتفاضة الثالثة ضد الاحتلال والتي ستستمر بصمود أهلنا واستمرار تصيديهم للاحتلال وقطعان مستوطنيه بكل السبل المتاحة".

 ودعا بحر أهالي الضفة الغربية للانتفاضة على الاحتلال وأعوانه، مشددا على أن ما يجري عبارة عن انتفاضة جديدة انطلقت، و ستعم أراضي الضفة والقدس ضد الاحتلال الذي يحاول تهويد المسجد الأقصى المبارك وطمس الأثار الإسلامية بالقدس، مؤكدا أن شعبنا يرفض دور التنسيق الأمني مع الاحتلال وسيعاقب منفذيه.

وأكد أن الاحتلال سيدفع المزيد من الثمن الغالي جراء ممارساته الاجرامية بحق القدس، مستهجنا قيام الكنيست الصهيوني وحكومة الاحتلال بتشريع الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى.