حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس الاحتلال من مغبة التورط في جريمة "الإجهاز على القدس من خلال توجيه ضربة قاصمة إلى المسجد الأقصى وذلك بالسماح لقطعان المستوطنين باقتحامه تمهيداً لتهويده ، وأكدت "أننا نضع أروحنا رخصيه بين يدي المسجد الأقصى والمقدسات". وشددت حماس أن قرار اقتحام الأقصى خطير جدا لا يجوز السكوت عنه أو تجاهله ، مشيرة إلى أن "العدو الصهيوني لم يكن ليجرؤ على المساس بالقدس أو بالمسجد الأقصى إلاّ في ظل انشغال عربي وتواطؤ دولي ودعم أمريكي". وعابت الحركة غياب السلطة التي يرأسها محمود عباس " وسط لهث وراء مفاوضات عبثية فاشلة، أو مفاوضات استكشافية غامضة أو وساطات رباعية مضلله تستهلك الإرادة الفلسطينية، وتحرق الزمن لصالح المحتل ومخططاته". وقالت في بيان وصل [color=red]فلسطين الآن [/color]" إن أولوية أي جهد وطني أو عربي أو إسلامي لابد أن تكون لموضوع القدس والمسجد الأقصى لأنها عنوان الكرامة العربية وعنوان صحة الأمة، وبدونهما لا معنى للأمة ولا إرادة ولا كرامة. وأكدت أن " عنوان الصراع القادم مع المحتل هو القدس، وهذا أمر حتمي يعرفه كل من يعرف الإسلام ويقرأ القرآن ويفهم سنن التاريخ ويستطلع توجه ثورات الشعوب العربية التي ثارت على الخنوع والفساد وإهدار حقوق الأمة ومقدساتها". وطالبت الأمة العربية والإسلامية بكل مكوناتها حكاماً وشعوباً " بالتحرك من أجل استنقاذ المسجد الأقصى وحسم المعركة "معركة وعد الآخرة" مع المحتل الصهيوني الذي استمرأ العدوان والغدر والغرور". ودعت السلطة إلى الإعلان عن وقف أي شكل من التعاون أو التنسيق مع الاحتلال، والانحياز إلى الشعب ومقاومته، لأنّ من شأن ذلك أن يصنع حجر الأساس في طريق الوحدة الحقيقية، وإنهاء الانقسام على الهدف والبرنامج والسلوك. كما طالبت وسائل الإعلام " فلسطينية أو عربية أو إسلامية إلى وضع قضية القدس على رأس أولويات القضايا المطروحة، والبعد عن أية مهاترات جانبية لا تقدم ولا تؤخر. وجزم بيان الحركة أن "انتصارنا في معركة القدس حتمية وعلى الاحتلال أي يعي دروس التاريخ جيداً".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.