أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين عصر اليوم السبت، بجراح خلال عملية طعن جديدة قرب باب العامود في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأفادت مراسلتنا من ميدان عملية الطعن بإصابة أحد الجنود بجراح خطيرة واثنين وصفت، عندما هاجم شاب فلسطيني من البلدة القديمة يبلغ 20 عاماً الجنود قرب باب العامود وسط القدس.
وأوضحت أنه الجنود أطلقوا النار على المنفذ فور الطعن وتركوه ينزف، وأعلنت في وقت لاحق شرطة الاحتلال في بيان رسمي عن استشهاده، فيما أصيب جندي إسرائيلي برصاص زميله الآخر خلال مهاجمة المنفذ.
وقالت مصادر فلسطينية إن منفذ عملية الطعن هو الشهيد محمد سعيد محمد علي (25 عاماً) من مخيم شعفاط شمالي المدينة المحتلة.
ولفتت مراسلتنا إلى أن قوات الاحتلال سارعت عقب العملية في إغلاق باب الساهرة وباب العامود وباب الأسباط بشكل كامل، بينما استخدمت غاز الفلفل لتفريق المواطنين هناك، فيما تدور مواجهات عنيفة في حي باب حطة.
وذكر موقع "واللا" العبري أن الجنود المصابين هم من وحدة "اليسام"، وأطلقوا الرصاص على المنفذ وأصابوه بجراح، بينما جرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
بينما تحدثت القناة العبرية الثانية عن استشهاد منفذ عملية الطعن بعد إطلاق النار عليه، فيما تناقلت مصادر عبرية بأن المنفذ طعن أحد جنود النخبة في باب العامود واستولى على سلاحه وأطلق النار على الجنود الآخرين.