24.45°القدس
24.19°رام الله
23.3°الخليل
30°غزة
24.45° القدس
رام الله24.19°
الخليل23.3°
غزة30°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

عودة للوطن

12108805_1204656366243448_1831013249221826697_n
12108805_1204656366243448_1831013249221826697_n
غزة - فلسطين الآن

لا ينتمي الفلسطيني الذي يشعل الثورة الآن لأي أحد، عودة إلى الوراء قليلاً... الجيل الذي يرفع شعار الثورة في الضفة وغزة هو الذي ولد ما بعد أوسلو وعاش الحصار والتضييق والدمار.

لا يحمل الفلسطيني الثائر اليوم “VIP” يمر من خلاله على كافة المعابر بتحية سلام إسرائيلية، ولا يمتلك أي امتيازات أو تجارة أو عقارات، أو فيلا وأرتال من السيارات تحيطها شعارات من فوقها شعارات من تحتها شعارات، ولا يعمل في أي اطارٍ يتقاضى راتبه وماله من بقايا المساعدات الدولية والمعونات الخارجية، لذلك لا يوجد ما يخسره حقيقة.

الفلسطيني الجديد طالب متعلم جامعي، والده لن يكون ليس أكثر عامل أو "قاعد عن الشغل" ومقروص ألف قرصة من الشعارات، أو استاذ غلبان أو بائع بسيط، يعني ابن المواطن "المكحوت الغلبان".

الفلسطيني الجديد ليس مؤطراً فقد باتت الفصائل الفلسطينية أضيق من أن تستوعب حركته وأعجز من أن تؤطر طاقة غضبه ورفضه للواقع المرير الذي يعيش.

وصدق جورج أوريل حين قال في روايته "1984": إذا لم يكن من المرغوب فيه أن يكون لدى عامة الشعب وعي سياسي قوي، فكل ما هو مطلوب منهم وطنية بدائية يمكن اللجوء إليها حينما يستلزم الأمر.