كتبت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد يستخدم جوازات سفر أجنبية لتنفيذ عمليات سرية خارج دولة الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب تقرير نشر مؤخرا في "تايمز" فإنه في أعقاب الكشف عن استخدام جوازات سفر أجنبية بدون موافقة أصحابها في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس الشهيد محمود المبحوح، فإن الدولة العبرية تواصل استخدام هويات مزورة لمواطنين أجانب. وجاء أنه في عدد كبير من الحالات كان استخدام جوازات السفر بموافقة أصحاب الجوازات. وأكّد شخصان لـ"تايمز" أنه تمّت إعادة جوازات السفر إليهم. وأشارت إلى أن الأول كان قد هاجر إلى (إسرائيل)9 في العام 2009، وفي حينه توجّهت إليه فتاة قبل تجنده للجيش بأسبوع، وسألته عما إذا كان ملتزما تجاه دولة الاحتلال. وبحسبه فقد تقربت إليه، وطلبت منه استعارة جواز سفره، مشيرة إلى أنه لن يحتاجه خلال الخدمة العسكرية. وأضاف أنه وافق على تسليمها جواز السفر بدافع "المشاعر الصهيونية والالتزام تجاه الدولة". وعندما أعيد له الجواز، بعد 18 شهرا، فوجئ بأن عليه أختاما من تركيا وأذربيجان، وهما دولتان لم يزرهما بتاتا. وطلبت الفتاة منه عدم زيارة هذه الدول. ويذكر في هذا السياق أنه في أعقاب اغتيال المبحوح التزمت دولة الاحتلال بعدم استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة. كما تضمن التقرير شهادة أخرى لفرنسي هاجر إلى البلاد في العام الماضي. وبحسبه فإنه بعد شهور من وصوله وبدء الخدمة العسكرية التقى بفتاة طلبت منه تقديم المساعدة. وبحسبه فقد أخذت جواز سفره وأعادته بعد سنة يحمل أختاما من روسيا ودول أخرى. ونقلت عنه "تايمز" قوله إنه :"بالتأكيد استخدم لعمل مهم".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.