أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن "إسرائيل" فجرت الأوضاع في الضفة والقدس برفضها مد يدها للسلام، وأنتجت هذا العدوان الذي يقود قطعان المستوطنين على أبناء شعبنا.
وقال عباس في خطاب له مساء اليوم الأربعاء: "إننا سوف نستمر في كفاحنا الوطني المشروع للدفاع عن أنفسنا، والذي يستند إلى حقنا في المقاومة السلمية الشعبية".
وأضاف: "لن نضل رهينة للتعهدات التي لا تحترمها "إسرائيل"، وسنواصل جهودنا للانضمام للمعاهدات والمنظمات الدولية وسنواصل نضالنا السياسي والوطني والقانوني".
ودعا عباس أبناء الشعب للتلاحم والوحدة للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، مشدداً على أن السلطة ستدافع عن شعبها بكل ما لديها من وسائل.
وأشار إلى أن السلطة ستقدم ملفات جديدة للجنائية الدولية بخصوص الجرائم الإسرائيلية الجديدة، من ملف الشهيد محمد أبو خضير، وعائلة دوابشة وسترفق ملفات بخصوص الإعدامات في الميدان.
كما دعا رئيس السلطة المجتمع الدولي للتدخل قبل فوات الأوان لوقف العدوان الذي يقوده الاحتلال على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن السلطة لن تسمح بتمرير مخططات تقسيم الأقصى، ولن تقبل بالعدوان على مقدساتنا وما يمارسه الاحتلال من بطش.
ولفت إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية تنذر بإشعال حرب دينية بالمنطقة، مبيناً أن السلام والأمان لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.