وثّقت محامية نادي الأسير "جاكلين فرارجة" شهادات أسرى جدد تعرّضوا لتنكيل واعتداء قوات الاحتلال عليهم خلال عملية اعتقالهم.
وأشارت فرارجة عقب زيارتها للأسرى في معسكر "عتصيون"، اليوم الأربعاء، إلى أن الأسير الطفل محمد جمال خلف (13 عاما) من بلدة العيزرية، تعرّض للضرب المبرح على جميع أنحاء جسده بعد مداهمة منزل عائلته واعتقاله فجر اليوم.
ونقلت فرارجة عن الأسيرين وديع ناصر سلامة الجندي (19 عاما)، ومحمد صالح نمر من مخيم العروب؛ أن قوة تتكون من أكثر من خمسين جندياً داهمت منزليهما، وعاثت الخراب فيهما، واعتدت على والدي وشقيقة الأسير وديع بالضرب، إضافة لضرب الأسيرين، وأطلقت عليهما كلبا سبب خدوشا في جسديهما.
وأوضحت أن الأسير محمد مخلص السلايمة (21 عاما) من الخليل، تعرّض للضرب المبرح منذ لحظة اعتقاله من منزله وحتى نقله إلى مركز شرطة 'كريات أربع'، الذي فيه تناوب محققَين على ضربه، ولا تزال علامات الضرب والجروح ظاهرة على جسده.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الشاب عاصم محمد أبو عيشة (19 عاماً)، من منزله، علماً أنه يعاني من حالة صحية صعبة نتيجة تعرضه لحادث قبل اعتقاله، ولفتت المحامية إلى أنه خضع للفحص الطبي لكنّ إدارة السجن رفضت تزويده بالعلاج، وهو ما يزال يعاني من ارتفاع في درجة حرارته.
وقالت فرارجة إن 28 أسيرا يقبعون في معسكر "عتصيون"، وسيتم نقلهم لمحكمة الاحتلال في "عوفر" يوم غد الخميس.