20.57°القدس
20.33°رام الله
19.42°الخليل
26.95°غزة
20.57° القدس
رام الله20.33°
الخليل19.42°
غزة26.95°
الخميس 07 اغسطس 2025
4.58جنيه إسترليني
4.84دينار أردني
0.07جنيه مصري
4يورو
3.43دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.58
دينار أردني4.84
جنيه مصري0.07
يورو4
دولار أمريكي3.43

رائد صلاح: نتنياهو يتحمل مسؤولية التصعيد

d71d68306c5a310b1f67b7e35209c63e
d71d68306c5a310b1f67b7e35209c63e
القدس المحتلة - فلسطين الآن

حمّل رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ "رائد صلاح" الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد في القدس والضفة الغربية المحتلتين، موضحا أن السياسات التي تتبعها الحكومات الإسرائيلية -وخاصة الحكومة الحالية- هي التي أثارت العنف.

 

وقال صلاح إن الهجمات اليومية التي تشنها قوات الاحتلال على المسجد الأقصى والاعتقالات بالجملة وما تفرضه من عقاب جماعي على الفلسطينيين الذين يحاولون الدفاع عن المسجد، ساهمت في تصاعد العنف هذه الأيام.

 

وأضاف أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يتحمل المسؤولة الكاملة عما يجري حاليا.

 

وفي معرض رده على سؤال عن الاتهامات الإسرائيلية له "بالتحريض على العنف"، قال صلاح (57 عاما) إنها ذات دوافع سياسية، موضحا أن من ينظر إلى ما يجري اليوم في القدس وفي كل مكان في "إسرائيل" وفلسطين يدرك الصورة بوضوح.

 

وأشار إلى أن "الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة -وخاصة حكومة نتنياهو الحالية- أصبحت مصنعا للعنف والتحريض العنصري ضدنا".

 

وأوضح أن الحكومة الحالية بلغت مرحلة تنفيذ الإعدام الميداني في وضح النهار والتحريض عليه بحق فلسطينيي الضفة الغربية والقدس المحتلة، وحتى فلسطيني الداخل الذين هم مواطنون في "إسرائيل"، وتابع "إننا ضحايا العنف الإسرائيلي والملاحقات السياسية".

 

ولدى سؤاله عن طبيعة الجماعات اليهودية المتطرفة التي تكرر اقتحاماتها للأقصى ونواياها الحقيقية، قال رئيس الحركة الإسلامية في "إسرائيل" إن تلك الجماعات التي تحاول تدمير المقدسات في القدس كثيرة، ولكنها في حقيقتها مجرد جزء من نوايا إسرائيلية على نطاق أوسع.

 

ويوضح صلاح أن الحكومة الإسرائيلية هي التي تضع الخطط والسياسات والمشاريع لتقسيم الأقصى وتدميره في نهاية المطاف، وبالتالي تستخدم كراهية المتطرفين اليهود من أجل تنفيذ سياساتها.

 

يشار إلى أن محكمة إسرائيلية أرجأت اليوم الأربعاء الحكم على الشيخ صلاح في قضية اتهامه بالتحريض في خطبة ألقاها عام 2007 في القدس المحتلة.