قالت الاستخبارات العسكرية الصهيونية أن الهجمات التي ضربت البعثات الصهيونية في الهند وجورجيا ستجلب الحرب للمنطقة، وأضافت أنه إذا ثبت تورط ايران أو حزب الله فيها سنرد بحزم. وقالت الاستخبارات في تقرير للقناة العاشرة العبرية إن لم يورد لهم أي تحذير عن الهجمات في هذه البلدان، وقالت القلق الآن هو هل هناك مزيد من الهجمات؟. واعترفت الاستخبارات الصهيونية بأن الهجمات فاجأتهم، لأنه لم يكن هناك أي تحذيرات عن نوايا تنفيذ هجمات على السفارات والبعثات الصهيونية بالتحديد في الهند وجورجيا، والتي تسببت باصابة زوجة الملحق العسكري الصهيوني في الهند. وحذر رئيس هئية الأركان الصهيوني بيني غانتس من ازدياد الهجمات، وأضاف أن الخوف الآن من هذه الهجمات أنها بداية ولن تتوقف في المستقبل القريب. وقال التقرير إن التقديرات تشر إلى أن حزب الله يسعى إلى الانتقام من (اسرائيل) بعد اغتيال عماد مغنية القائد العسكري للحزب في دمشق، وقالت إنه لحد الآن لا نعرف مدى التورط الايراني في الهجوم ولا يمكن قياسها إلا كما. ومع ذلك فإن الهجوم الذي وقع في نيودلهي سيقوض العلاقات الوثيقة بين الهند وطهران اذا تبين تورط ايران في هذه الحادثة، وتشير التقديرات إن الهجوم في الهند جاء بسبب العلاقات القوية بين ايران والهند التي استعدت لاستيراد النفط الايراني بالرغم من مشروع العقوبات الغربية على ايران. وصرح مسؤولو الأمن الهندي مساء أمس الاثنين إن المتفجرات التي علقت في سيارة زوجة الملحق العسكري الصهيوني غير مألوفة لديهم. أما على الصعيد الايراني فقد نفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية اتهامات (اسرائيل) بالوقوف وراء الحادث، وأضاف أن (اسرائيل) هي وراء الهجمات لتشويه سمعة ايران، وقال إن هذه الهجمات متطابقة مع نشاطات "موساد تل أبيب". في حين قال سفير ايران في الهند أن ما قاله بنيامين نتنياهو بشأن تورط ايرات بالهجوم هي "أكاذيب مطلقة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.