حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "نتنياهو" على عدم التصعيد، محذرا من استخدام القوة المفرطة، وسط مسعى أميركي لتهدئة الوضع الراهن بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح بان كي مون، في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس، أمس، أنه استنكر وندد بكل "عمليات العنف" التي وقع ضحيتها إسرائيليون وفلسطينيون، وفق تعبيره.
وبعد أن أعرب عن تفهمه لـ"خوف الإسرائيليين وغضبهم"، قال بان كي مون الذي يزور "إسرائيل" والأراضي الفلسطيني بشكل مفاجئ، إن بعض الإجراءات الأمنية قد تزيد اليأس الذي يشعر به الفلسطينيون، مشيرا إلى أن غياب "الأفق السياسي" هو السبب وراء موجة الهجمات الأخيرة من طعن ودهس وأعمال رشق بالحجارة.
كما حذر من أن "العنف لن يؤدي سوى إلى تقويض الآمال الفلسطينية المشروعة لإقامة الدولة"، مضيفا أن "الإسرائيليين والفلسطينيين على شفير الدخول في كارثة جديدة".
وقال الأمين العام لدى لقائه برئيس "دولة الاحتلال" رؤوفين ريفلين في القدس في وقت سابق الثلاثاء، "من أجل مستقبل أطفالنا علينا الخروج من هذه الهاوية الخطيرة" مكررا التأكيد على تمسك المنظمة الدولية بحل الدولتين.