قالت مصادر مطلّعة لــ "فلسطين الآن" أن أجهزةَ أمن الاحتلالِ الإسرائيلي، ومن خلال تجسسها على مواقع التواصل الاجتماعي، فرزت من يعملون في "الأونروا" من منتسبي موقعي " فيس بوك " و " تويتر "، وبدأت بالبحث في حساباتهم، عن صورٍ داعمةٍ للمقاومة أو الانتفاضة، للمطالبة بفصلهم من عملهم.
وأوضحت المصادر لـ "فلسطين الآن" أن أمن الاحتلال الإسرائيلي، أعد تقريراً مفصلاً وموثقاً عن العاملين في الأونروا، وما يغردون بع على حساباتهم الشخصية، ويدعون إلى إشعال الانتفاضة، وأرسلته إلى مقرر الأمم المتحدة، والأمين العام لها بان كي مون، مطالبة بفصلهم جميعاً من عملهم لدعمهم "الإرهاب" على حد زعمهم.
واجتمع مسئولو الأونروا للنظر في القضية المرفوعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولتشكيل لجنة تحقيق في هذه القضية المرفوعة من الاحتلال الإسرائيلي .
وعلمت "فلسطين الآن" أن الفنان الفلسطيني محمد عساف، سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، من أبرز الأسماء التى طالبت " إسرائيل " بفصلهم، بسبب أغنيته الثورية، التي تغّنى بها بالانتفاضة وشبابها.
وأيضاً تحتوى القائمة على العديد من الأسماء من قطاع غزة والضفة والأردن، ممن لديهم حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي وقاموا سابقاً بإنرال نشاطات لهم داخل أروقة عملهم بالأونروا، وفي هذه الهبة الجماهيرية قاموا بالتغزيد على نفس صفحاتهم، بعبارات ثورية مؤيدة لعميات الطعن الأخيرة ومطالبين بالانتقام.
والجدير ذكره أن الموساد الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية ،نشروا آلاف الحسابات التجسسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإيقاع الشباب الفلسطيني، وجلب معلوماتٍ مجانية، عن الشباب الثائرين والمشاركين في الانتفاضة.
