أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت، استخدام أكثر من 85 طنا من المتفجرات في استهداف مركز قيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت الصحيفة، إن الهجوم أسفر عن استشهاد حسن نصر الله وعدد من قادة حزب الله.
وأوضحت، أن "الهجوم الذي وقع قبل 10 أيام على المخبأ الذي كان يعقد فيه إبراهيم عقيل اجتماعا مع كبار مسؤولي قوة الرضوان واغتيال مسؤولين كبار آخرين بعضهم تحت الأرض بين لنصر الله أن إسرائيل تجلس في أعماق دوائر صنع القرار وحاول ممارسة الخداع مجددا ورغم ظروف الحرب التي تعتبر الأسوأ لجمع المعلومات الاستخبارية نجحت المخابرات الإسرائيلية في متابعته جيدا وتحقيق أهم انجاز استخباراتي".
وأشارت يديعوت إلى أن "شعبة المخابرات "أمان" تخلق معلومات استخباراتية ذهبية على جميع الجبهات، حتى أنها هي من خلقت هذه المعلومات عن مكان نصر الله كما أنها هي من زودت الولايات المتحدة بتحركات قاسم سليماني عند اغتياله".
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنا، في عملية اغتيال نصر الله".
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لوسائل الإعلام الأجنبية، نداف شوشاني، إن الجيش يأمل أن تؤدي تصفية نصر الله إلى "تغيير في تصرفات حزب الله".
وأضاف، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "تركيز الجيش الإسرائيلي على الهجمات في لبنان ينصب على إزالة التهديدات، بما في ذلك الصواريخ الموجهة التي يتم إطلاقها من نقاط استراتيجية".
وتابع: "الجيش مستعد لتصعيد واسع النطاق. وقواتنا في حالة تأهب قصوى".