أعلن الكيان الصهيوني حالة التأهب القصوى حول سفاراته في الخارج ، بعيد هجومي الهند وجورجيا ، اللذين وصفا بأنهما بداية حلقة كبيرة من الهجمات التي تخطط إيران بالتعاون مع حزب الله وما أسمته "وكلاء محليين لتنفيذ العمليات" تنفيذها، على ما استخلصت أجهزة الاستخبارات الصهيونية ، وهو اتهام نفته إيران. و أصدرت وزارة الخارجية تعليمات جديدة واتخذت إجراءات مشددة لممثليها في الخارج و رفعت حال التأهب في جميع سفاراتها إلى أقصى درجاتها، في حين أعلن وزير الأمن الداخلي، إسحاق اهرونوفتش، رفع حال التأهب واليقظة في جميع "البلدات اليهودية شمال (إسرائيل) و وجنوبها و وسطها"، أما الجيش فأخذ احتياطاته على مختلف المناطق الحدودية. وتدّعي سلطات الاحتلال بأن التحقيقات الأولية، في الهجومين، تشير إلى أن "قوة القدس الإيرانية" التي تنفذ عمليات في الخارج، بإرشاد الحرس الثوري الإيراني وبالتعاون مع حزب الله و"مقاولين محليين لتنفيذ العمليات"، كما تسميهم (إسرائيل)، يقفون خلف العمليتين. فتفجير نيودلهي نفذ بأيدي "محترفين" وبشكل متقن، إذ لُصقت عبوة المتفجرات في السيارة بسرعة فائقة، وهي من النوع التي تستخدم لإغراق السفن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.