20.55°القدس
20.3°رام الله
19.42°الخليل
25.77°غزة
20.55° القدس
رام الله20.3°
الخليل19.42°
غزة25.77°
الأحد 29 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

آن للحقيقة أن تنكشف..

خبر: لماذا ينتقم يوسف الأستاذ من صحفيي غزة؟!

[b]أيها الزملاء والزميلات..[/b] لقد صبرت كثيرا قبل كتابة هذه الكلمات، لقد أنبني ضميري كثيرا، وازداد ذلك كلما رأيت وتعرفت عن قرب على الأساليب القذرة التي كان يخطط لها وينفذها يوسف الأستاذ بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، في محاولة منه لكسر إرادتهم وتهميش دورهم بعدما رفضوا التعامل معه خلال الفترة الماضية كـ"نقيب لهم في قطاع غزة" منذ تعيينه من قبل توفيق الطيراوي بمهزلة الانتخابات التي جرت في العام 2010م. أعزائي الكرام.. إن يوسف الأستاذ قرر منذ تلك اللحظة أن يُمسك بزمام المبادرة لنقابة الصحفيين في القطاع وسلك في سبيل ذلك وسائل مختلفة، قام بتعزيزها بعدما قام صحفيون في غزة بالسيطرة على مقر النقابة للمطالبة بحقوقهم، وهو الأمر الذي جعله يضاعف من جهوده في استهداف الكل الصحفي بعدما انقسم إلى قسمين إزاء هذه الخطوة التي سلكها عشرات الزملاء، إما مؤيد للخطوة.. أو ساكن وغير متحرك تجاهها، ومن أبرز ما قام به الأستاذ إزاء ذلك ما يلي: - تصعيد حدة الخطاب الإعلامي على الصحفيين، فقد قرر السير في نهج اتهام الذين سيطروا على النقابة بأنهم من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في محاولة لعزلهم عن باقي المجموع الصحفي، كما كرر اتهامه بأن هؤلاء الصحفيين استولوا على النقابة بدعم من الأجهزة الأمنية "وهو الأمر الذي لم ينجح بإثباته"، هذا بالإضافة إلى تكراره في كل ورشة وندوة ولقاء مصطلح "الاستيلاء على النقابة تحت تهديد البساطير"، وهي مصطلحات تؤكد أن الذي يتحدث بها مجرد شخص غوغائي ليس إلا. - خلال مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب الذي انعقد قبل شهور في كردستان العراق كان يوسف الأستاذ من ضمن وفد نقابة الصحفيين- ولست أدري كيف يسمح المجموع الصحفي لمثل هذه الشخصية بتمثيله- وبهجومه الواضح على حركة حماس أثار استياء عدد من النقابات والاتحادات العربية، فقد أصر الأستاذ على تضمين بيان المؤتمر عبارات إدانة محددة ومصطلحات من قبيل "انقلاب حماس" وغيرها من المصطلحات البعيدة عن حقيقة ما يجري، وهو موقف دفع رئيس إحدى النقابات الصحفية العربية ليستهجن توجه الأستاذ ويرد عليه بقوله "نرجو من الأخوة في وفد فلسطين إبعاد المشاكل الداخلية السياسية عن أجندة المؤتمر"، وحينما أصر الأستاذ على موقفه تم تأجيل عرض التوصيات، ليعود ذلك النقيب فيقول أمام الوفود العربية "إن الذي يفعله وفد فلسطين أمر معيب ومسيء للشعب الفلسطيني.. أنتم تنشرون غسيلا غير نظيفا أمام العرب، وينبغي ألا تُذكر هذه الأمور في هذا المكان"، وبالإمكان التواصل مع أي نقابة عربية للتأكد من هذا الأمر. لكن لا تسألوا الأستاذ فعادته سينكر ذلك. - ومن ضمن خطواته الهجومية، ضغط يوسف الأستاذ على شبكة المنظمات الأهلية للخروج بـ"مبادرة" يكون ظاهرها توحيد المجموع، ولكن باطنها استعادة النقابة من الصحفيين "لجنة تسيير الأعمال"، فخرجت المبادرة وتلقت ردودا على بنودها من قبل صحفيين يتبعون لحركة "حماس"، غير أنها لم تلقى آذانا صاغية من الأستاذ الذي رفض ملاحظات صحفيي حماس عليها، ولكم أن تسألوا أمجد الشوا عن مصير المبادرة والجهة التي أفشلتها. - بعدما فشلت شبكة المنظمات الأهلية في إنجاز مهمة الأستاذ، قرر اللجوء إلى اليسار، فاستعان ببعضهم لعرض مبادرات أو غيرها، ولكنها تماما حدث معها كما جرى في المرة الأولى تتقدم بعروض ويكون بندها الأول "إخلاء مقر نقابة الصحفيين"، مع الرفض لكل الملاحظات التي يطالب بها المجموع الصحفي. - فرض يوسف الأستاذ عنجهيته وغطرسته على نادي الإعلاميات الفلسطينيات الذي قرر تنظيم ورشة عمل حول موضوع النقابة وإصلاحها في شهر يناير الماضي واستضاف النادي لتلك الورشة التي كانت ستجري على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة الأستاذ وتحسين الأسطل وزكريا التلمس وغيرهم. وقبيل الورشة بنصف ساعة ضغط الأستاذ على مسئولة النادي بغزة منى خضر لإلغاء تلك الورشة بحجة "عدم نجاح اتصال الفيديو كونفرانس" مع الضفة، وهو الأمر الذي أثار خضر لتهربه الواضح من مواجهة الصحفيين، والصحفية منى خضر موجودة ولكم أن تسألوها وأرجو ألا تنفي هذه الحقيقة وغيرها. أيها الزملاء والزميلات.. أعمل قريبا من يوسف الأستاذ وأعلم جيدا طبيعة تفكيره وأدعوكم لتوخي الحذر في التعامل معه، هذه بعض الحقائق والوقائع التي ذكرتها عنه، وهي غيض من فيض، والأيام بيننا.