أكدت حكومة الاحتلال الصهيوني، رفضها مجدداً لمطلب نظيرتها التركية الاعتذار عن قتل تسعة مواطنين أتراك شاركوا في رحلة "أسطول الحرية" لكسر الحصار عن قطاع غزة، في أيار/ مايو عام 2010. وقال نائب رئيس وزراء الاحتلال سيلفان شالوم، في تصريحات لوكالة الأنباء التركية شبه الرسمية "الأناضول"، اليوم الأربعاء 15-2-2012:" سبق وأن قلناها أكثر من مرة، نحن نريد علاقات جيدة مع تركيا، ولو أصرت تركيا على طلبها الاعتذار عن مقتل رعاياها، فلن نتقدم قيد أنملة في هذا الصدد"، على حد تعبيره. وأضاف:" لو سألتموني عمّا يجب فعله لضمان عودة العلاقات إلى طبيعتها، سأجيبكم بمثل أمريكي شهير يقول (إن رقصة التانجو تحتاج إلى شخصين)، وهذا ما نحن بحاجة إلى أن يفهمه الأتراك"، مشيراً إلى أن تركيا هي من قامت بتغيير سياستها ومواقفها تجاه الإسرائيليين. في السياق ذاته، شدّد شالوم على أهمية تجاوز الأزمة الدبلوماسية بين (تل أبيب) وأنقرة وفتح صفحة جديدة في مستقبل العلاقات بين الجانبين، منوهاً إلى أن تركيا هي أول دولة مسلمة أنشأت علاقات دبلوماسية مع الجانب الإسرائيلي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.