قال نشطاء في حملة "شباب ضد الاستدعاءات" إن أجهزة أمن السلطة أوقفت مؤخراً تسليم المواطنين الذين تستدعيهم طلبات مكتوبة كما كان ذلك سابقاً. وأفاد النشطاء "فلسطين الآن" أن أجهزة السلطة تقوم بالاتصال بالشبان من أنصار حركة "حماس" عبر الهاتف وتطلب منهم الحضور فوراً لمقر الجهاز، أو ترسل لهم عناصر من الجهاز لإبلاغهم بالحضور، وترفض بشكل قاطع تسليمهم أوراق رسمية. وكشف النشطاء أن ذلك يعود خشية فضح مواصلة الاستدعاءات والاعتقالات من قبل الأجهزة بالضفة من خلال تسليم نسخ للجان الحوار، أو نشرها عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، وتكذيبها لاحقاً في حال وردت شكاوى إليها، موضحين أن شبان تم استدعاؤهم تلقوا تهديدات من قبل أجهزة السلطة بالاختطاف والتعذيب في حال قدموا شكاوى لمكاتب النواب بالضفة حول ذلك. وكان الشابين محمد طميزي وسامر مطر من بلدة إذنا بالخليل قد عبرا عن رفضهما للاستدعاءات التي وجهها جهاز المخابرات لهم من أجل الحضور إلى مقره في الخليل للتحقيق، فما كان إلا أن قام باقتحام بلدة إذنا لاعتقال الشابين لكنهما تمكنا من الإفلات من قبضتهم، في حين تمكنت المخابرات من اعتقال نجل النائب أبو جحيشة معاذ ونقله إلى مقر الجهاز ووضعه رهن الاعتقالات. يذكر أن الاستدعاءات والاعتقالات السياسية متواصلة في الضفة رغم إعلان الدوحة الأخير من أجل المصالحة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.