13.9°القدس
13.66°رام الله
13.3°الخليل
17°غزة
13.9° القدس
رام الله13.66°
الخليل13.3°
غزة17°
الأحد 22 ديسمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.65

تقرير: قيادات بحماس: الانتفاضة إنجاز يجب المحافظة عليه‎

20141228-153428188843694
20141228-153428188843694
رام الله - فلسطين الآن

عبر قياديون في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن فخرهم بما حققته انتفاضة القدس من إنجازات رغم التضحيات الجسيمة وتواصل ارتقاء الشهداء، مؤكدين ضرورة توفير الدعم الشعبي والجماهيري لهذه التحركات حتى تشكلا ضغطا على القيادات السياسية والفصائلية للاستجابة لها.

كما شددت تلك القيادات على أن تصاعد الانتفاضة بوتيرتها الحالية ستعري وستكشف كل من صمت ووقف مكتوف الأيدي بعيدًا عن الاستجابة لنبض الشارع الذي يغلي حميةً لمقدساته، في وقت سيجد "كل من يتأخر عن الركب سيجد نفسه خارج سياق التاريخ".

وبهذا الخصوص، يقول القيادي نزيه أبو عون إن الجماهير الغاضبة في وجه الاحتلال التي تجاوزت السلطة همها الأول هو وقف كافة أشكال التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال، ووقف جميع اعتداءات الأجهزة الأمنية على أبناء الوطن. وتابع "يجب على السلطة أن لا تفوت الفرصة السانحة، وتستجيب وبشكل سريع لمطالب الشعب وتطلعاته قبل فوات الأوان، وتراجع سياساتها بشكل جذري، وأن تتحرر من مخلفات "أوسلو" التي أورثتها كل ما يسيء للمشروع الوطني".

الاعتقالات لقمع الحراك

وحول الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال بحق قيادات وكوادر من حماس بالضفة الغربية مؤخرا، أكد أبو عون -الذي أمضى أكثر من 14 عاما في سجون الاحتلال- أن "الاحتلال يحاول تنفيذ أكبر كم من الاعتقالات بصمت دون إثارة ضجة في الرأي العام، وبالتالي تتم الاعتقالات بشكل يومي مع ازدياد في عدد المعتقلين بشكل تصاعدي"، لافتا إلى أن هذا الأسلوب هدفه ضرب انتفاضة القدس والفعاليات اليومية دون أن يكون هناك ردات فعل على الأرض".

محاولات يائسة

وكان الناطق باسم حماس حسام بدران، قد أكد أن اعتقال قوات الاحتلال للقيادي في الحركة والنائب عنها في التشريعي الشيخ حسن يوسف، وما سبقها وتلاها من اعتقالات هي محاولة بائسة لقتل روح التحدي الصمود لدى الشباب المنتفض في الضفة الغربية المحتلة.

وشدد بدران في تصريح صحفي له، على أن محاولات الاحتلال لوأد انتفاضة القدس عبر شن حملات الاعتقالات للقيادات والنشطاء مآلها الفشل الذريع، منوهًا إلى أن تاريخ نضال شعبنا يؤكد أن الاعتقالات لا ترهب المقاومين ولا تزيد الانتفاضة إلا اشتعالًا.

وتابع "كما حاول الاحتلال من قبل إخافة راشقي الحجارة عبر رفع الأحكام بالسجن عليهم بعشرات السنين، إلا أن ذلك لم يوقف المواجهات بل زادها عنفوانًا وقوةً".

وقال بدران إن "الاحتلال الإسرائيلي بدأ يستنفذ أوراق ضغطه على الجموع الغاضبة الرافضة لوجوده على أرضنا"، مشيرًا إلى أنه حاول عبثًا إرهاب الشباب الثائر عبر قرارات هدم منازل منفذي العمليات، فكان الرد الفلسطيني بالمزيد من تلك العمليات البطولية الجريئة.

لن نتركهم

في هذا السياق، جاءت تأكيدات القيادي في الحركة بمحافظة طوباس فازع صوافطة، من أن "أبناء الشعب الفلسطيني لن يتركوا أهالي منفذي العمليات البطولية ممن قررت سلطات الاحتلال هدم منازلهم"، داعيًا إلى تقديم المستطاع وتشكيل لجان مؤازرة لهم.

وتابع القيادي "الاحتلال لم يدرك بعد بأن من يُقدم على بذل روحه رخيصة في سبيل الله، لا يمكن أن ينظر إلى ما قد يخسره من متاع هذه الدنيا الزائل"، مؤكدًا أن سياسة هدم المنازل هي إحدى العقوبات الجماعية التي أثبتت فشلها في تاريخ النضال الفلسطيني.

ونوه صوافطة إلى أن التصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا سيواجه بتصعيد في المقاومة، وممارسات الاحتلال لا يمكن أن تردع أبناء شعبنا البطل، مضيفًا "فالانتفاضة الحاليّة ما هي إلا نتيجة لعدوان الاحتلال ومحاولته تقسيم المسجد الأقصى، واستمراره في التضييق على المقدسيين بشكل خاص، وعلى أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده".