رغم اقتراب نهاية الشهر الأول من انتفاضة القدس التي جمّعت بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني، إلا أن ذلك لم يكن ليمنع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية المحتلة من ملاحقة أبناء المقاومة ومناصريها، وتحديدا المحسوبين على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
فقد اعتقلت السلطة 4 مواطنين على خلفية انتمائهم السياسي، فيما تواصل اعتقال آخرين دون تقديمهم للمحاكمة.
ففي محافظة قلقيلية، اعتقلت أجهزة السلطة الشيخ حسن علي من بلدة كفر قدوم أثناء عودته من السفر على استراحة أريحا.
كما تواصل اعتقال الأسير المحرر محمد العزوني من بلدة عزون منذ أكثر من أسبوعين علی ذمة المحافظ.
أما في محافظة رام الله، فقد اعتقل جهاز الأمن الوقائي الطالب في كلية الهندسة بجامعة بيرزيت براء عاصي بعد استدعائه للمقابلة، علما بأنه معتقل سياسي سابق لعدة مرات.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت أجهزة السلطة جهاد العكيمي من بلدة بيت عوا، كما اعتقلت المخابرات العامة الأسير المحرر هاني محمود عيسى مسالمة بسبب مشاركته في تشييع الشهيد عدي مسالمة.
كما يواصل جهاز الأمن الوقائي في الخليل اعتقال سعد الجنيدي ومحمد عدنان اطميزي دون تقديمهم للمحاكمة.
أما في بيت لحم، فتواصل أجهزة السلطة اعتقال الطالب في جامعة بيت لحم نادر الخطيب، بينما مدد جهاز الأمن الوقائي في نابلس اعتقال الأسير المحرر سامر عابد من بلدة قبلان لـ10 أيام، بتهمة "التحريض والتشهير عبر موقع فيسبوك".