نظم التجمع الشعبي للتضامن مع المختطفين الأربعة لدى مصر، مؤتمراً صحفياً في فندق "الكومودور" غرب مدينة غزة، بحضور ذويهم والمراكز الحقوقية، للمطالبة بالكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم.
وعبرت المراكز الحقوقية في كلمة لها خلال الوقفة عن قلقها بعد مرور الشهر الثالث على اختطاف الشبان الأربعة دون معرفة مصيرهم.
وأشارت المراكز إلى التقصير الكبير من وسائل الإعلام وبعض المؤسسات الحقوقية في الكشف عن أوضاعهم، محملة السلطات المصرية مصير المختطفين.
أما أهالي المختطفين، فعبروا عن انعدام الأمل لديهم بعد ثلاثة شهور على اختفاء أبنائهم، في ظل تجاهل مصر وعدم وجود تعليق رسمي حولهم.
وكان مسلحون اختطفوا أربعة فلسطينيين في 20 أغسطس من على متن حافلة قرب معبر رفح البري ما بين مصر والأراضي الفلسطينية،على بعد حوالي 300 متر من معبر رفح كانوا في طريقهم إلى مطار القاهرة للسفر من أجل إكمال دراستهم في الخارج.