نظمت فعاليات وقوى وأهالي بلدة قباطية جنوب جنين، مساء اليوم الخميس، مسيرة للمطالبة بتسليم جثمان الشهيد الطفل أحمد كميل الذي يحتجزه الاحتلال لليوم السادس على التوالي.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة العشاء من أمام بلدية قباطية وجابت شوارع البلدة يتقدمها حملة الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد كميل.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بسياسة الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا، مستنكرين عمليات الاعدام الميدانية.
كما طالب المشاركون في المسيرة المؤسسات الانسانية والحقوقية التدخل والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثمان الشهيد كميل لكي يتسنى للأهالي تشييع جثمانه ودفنه في مسقط رأسه.
وتحولت المسيرة إلى اعتصام أمام منزل الشهيد، طالب المشاركون فيه بإنهاء معاناة أهالي الشهداء التي تحتجز سلطات الاحتلال جثامينهم.
وقال بلال كميل عم الشهيد إن سلطات الاحتلال أبلغتهم ومن خلال مؤسسات حقوقية أنها سترد على طلب العائلة الأسبوع المقبل، ومن خلال محكمة اسرائيلية عن موعد التسليم، مؤكدا أن سلطات الاحتلال تنتهج سياسة المماطلة وتعذيب الأهالي نفسيا .
يشار الى أن الطفل كميل استشهد صباح يوم السبت الماضي على حاجز عسكري الجلمة شمال شرق جنين، بعد استهدافه بعدة رصاصات برغم أنه حاول طعن جنود في المكان .