طلب وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك، الخميس 16-2-2012، من اليابان خفض وارداتها من النفط الإيراني كجزء من الجهود الدولية لتعزيز الضغوط ضد إيران. وقال باراك، في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) في طوكيو، حيث يقوم بزيارة لمدة 5 أيام، إن "إيران تتجه نحو تسليح نفسها بالأسلحة النووية عبر الخداع". ورحّب باراك بقرارات الولايات المتحدة وأوروبا فرض حظر على الصادرات الإيرانية من النفط لتعزيز العقوبات، وقال إن "على اليابان أن تقوم بخطوة مماثلة". وقلّل باراك من شأن المخاوف الدولية المتنامية بأن تقرّر (إسرائيل) شن هجوم إستباقي ضد منشآت إيران النووية. وقال إن الوقت لا زال متاحاً أمام العقوبات، وإن العقوبات يجب أن تعطى المزيد من الوقت لتظهر نتائج. ولكن باراك شدّد على أنه من غير المقبول أن تصبح إيران قوة نووية، معرباً عن تصميم (إسرائيل) على منع ذلك. وكان رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا حثّ، خلال إستقباله باراك، (إسرائيل) على تفادي إستخدام القوة العسكرية لوقف تطوير البرنامج النووي الإيراني. وقال نودا إن "اليابان تشارك في المخاوف (من البرنامج النووي الإيراني) وهي ترغب بالتعاون عبر الحوار والضغط على إيران". لكن نودا حذّر من أن "اللجوء إلى العمل العسكري قد يصعّد الأمور"، داعياً (إسرائيل) إلى البحث عن حل دبلوماسي وسلمي. من جهته، قال باراك لنودا إنه يريد من المجتمع الدولي أن يتعاون ويتخذ إجراءات قوية ضد إيران، بما في ذلك تعزيز العقوبات الإقتصادية. وتتزامن زيارة باراك هذه مع بدء إيران أمس الأربعاء تركيب قضبان وقود نووي محلية الصنع في مفاعل طهران للأبحاث. ودشّن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد باحتفال، آخر الإنجازات النووية في بلاده من بينها إطلاق عملية شحن مفاعل طهران للأبحاث بقضبان وقود نووي محلية الصنع، وكشف عن عقاقير تستخدم للعلاج بالأشعة أنتجها خبراء إيرانيون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.