غرق أكثر من ثلاثين لاجئا في بحر إيجه، في الأيام القليلة الماضية، من بينهم 23 طفلا، بسبب ازدياد وتيرة تهريب اللاجئين بين تركيا واليونان استباقا لفصل الشتاء، في حين تقول السلطات اليونانية إن جزرها تستقبل ما بين 7000 و8000 لاجئ يوميا.
وقالت أليساندرا موريلي من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن "من يمتهن هذا النوع من الأعمال الإجرامية بالتأكيد لا يحترم حياة الإنسان"، معبرة عن اعتقادها بأن المهربين يتعاملون معهم كبضائع وليس كبشر مثلهم.
واضطرت اليونان لرفع قدراتها الاستيعابية لاستقبال اللاجئين من عشرة آلاف إلى خمسين ألفا، بينما ترى قيادتها أن على أوروبا بذل المزيد.
وفي هذه الأثناء أفاد خفر السواحل اليوناني اليوم الأحد بأن 11 لاجئا بينهم ستة أطفال قتلوا إثر غرق مركب قبالة جزيرة ساموس اليونانية في بحر إيجه، في حين جرى إنقاذ 15 آخرين، بينهم أربعة أطفال.
وكان خفر السواحل اليوناني قد أعلن الجمعة الماضي عن انتشال 22 جثة بينهم 17 طفلا في حادثتين منفصلتين.