أدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية 137 صوتا ومعارضة 12 وامتناع 17 عن التصويت، حملات القمع التي تشنها قوات بشار الأسد على المتظاهرين السلميين، مؤيدة خطة الجامعة العربية التي تدعو الأسد للتنحي وتسليم صلاحياته لنائبه كخطوة أولى لحل الأزمة. وقد صاغت مشروع القرار السعودية ووزعته مصر نيابة عن الوفود العربية. وقال دبلوماسيون في وقت سابق: إن الوفود العربية رفضت تعديلات طلبتها روسيا التي لا تريد الإشارة إلى تنحي بشار الأسد، وتريد ربط عودة الجيش إلى ثكناته بـ"إنهاء هجمات الجماعات المسلحة"، حسب وصفها. وقد طلبت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش من الجمعية العامة اعتماد قرار شديد اللهجة ضد النظام السوري. ويأتي التحرك العربي الجديد في وقت يلتقي فيه وزيرا خارجية فرنسا وروسيا آلان جوبيه وسيرجي لافروف في فيينا، في اجتماع يتوقع أن يبحث مقترحا فرنسيا لإنشاء ممرات آمنة. وتقول فرنسا إنها تتفاوض مع روسيا لتمرير مشروع قرار جديد. وقبل اللقاء قال جوبيه: إنه سيبلغ لافروف أن روسيا مخطئة بـ"عزل" نفسها، بمواقفها من سوريا. ومن جهته، يصوت البرلمان الأوروبي على مشروع قرار يندد بموقف الصين وروسيا في مجلس الأمن. وتروج الجامعة العربية مشروع قرار يطلب نشر قوة سلام، جددت دمشق الخميس رفضها له على لسان سفيرها في بكين عماد مصطفى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.