واصلت أجهزة السلطة في الضفة المحتلة حملتها ضد أنصار وقيادات حركة حماس في الضفة الغربية، فاستدعت 3 منهم في الخليل ونابلس كما مددت اعتقال رابع في الخليل. ففي محافظة نابلس استدعى جهاز المخابرات الطالب في جامعة النجاح ياسر مناع ، علماً أنه أسير محرر ومختطف سابق. وفي محافظة الخليل مددت المحكمة اعتقال الأسير المحرر رائد الشرباتي ورفضت الإفراج عنه، وهو معتقل لدى جهاز الوقائي وتم توجيه تهمة له وهي مساعدة الأسرى؟ وقالت زوجة المعتقل الشرباتي " أنه وبالرغم من حالة زوجي الصحية غير الجيدة وقدمه التي يعاني من آلامها منذ فترة، إلا أنها لم تشفع له عند القاضي ليفرج عنه، وللأسف فإن مساعدة الأسرى تعتبر جريمة بحق الوطن وأهله، ويحاكم عليها أبناء الوطن الشرفاء ويحرمون بموجبها من حقهم بالحرية". وفي ذات السياق استدعى جهاز المخابرات الشابين محمد طميزة وسامر مطر من بلدة إذنا جنوب الخليل ، وحاولت الأجهزة اقتحام منازلهم من أجل إعتقالهم بعد رفضهم الخضوع للاستدعاء ، إلا أنها لم تجدهم في المنازل وفشلت في اعتقالهم. من ناحية أخرى فقد أفرج الوقائي عن المختطف سعيد أبو حيسن من الخليل على أن يعود للمحكمة يوم الأحد القادم وهي السياسية الجديدة التي تتبعها الأجهزة ضد أنصار حماس والتي أصبحت تعرف بالإفراج المشروط.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.