كشف ممثل حركة "حماس" في لبنان، علي بركة، عن لقاء قريب يجمع الفصائل الفلسطينية في العاصمة بيروت لدعم انتفاضة القدس التي انطلقت في الأول من شهر أكتوبر الماضي، مرجحاً أن يتم اللقاء ما بين 15 و20 نوفمبر.
وأوضح بركة في تصريحات إذاعية، أن اللقاء الفصائلي سيبحث تشكيل قيادة موحدة للانتفاضة الفلسطينية وسبل دعمها شعبياً وفصائلياً حتى تحقق أهدافها المتمثلة بجلاء الاحتلال من القدس والضفة وإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار المفروض على قطاع غزة.
وقال: إن الانتفاضة لم تبدأ بقرار من هذا الفصيل أو ذاك، الشعب الفلسطيني أطلق الانتفاضة بعد تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأقصى وفشل عملية التسوية.
وأضاف بركة: الانتفاضة أعادت الأمل لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الخارج بأن طريق العودة فُتح وبات قريباً.
وأشار بركة إلى وجود تفاهمات واجتماعات مع حركة فتح، لافتاً إلى أن جهات (محلية وإقليمية) متضررة من الانتفاضة تحاول وأدها لأنها تضرب مصالحهم الشخصية، والانتفاضة انطلقت ولا عودة إلى الوراء.
وتابع: لن يستطيعوا وأد الانتفاضة، الشعب قرر الاستمرار في الانتفاضة ولن نذهب الى أي معارك داخلية، بل سنصوب جهدنا باتجاه العدو الإسرائيلي.
في سياق آخر، أدان بركة تصويت مصر لصالح الاحتلال في الأمم المتحدة كونه يعزز الوجود الإسرائيلي ويخدم مخططاته، مطالباً جامعة الدول العربية بعزل الكيان بدلاً من مكافئته على جرائمه.
ودعا كل من يدعي أن فلسطين هي قضيته المركزية لأن يبرهن ذلك بالخطوات على الأرض، وخطوات دعم الشعب الفلسطيني معروفة، بينما أكد أن الرهان على الشعوب العربية في دعم القضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.