توصلت منظمة العفو الدولية إلى أدلة تثبت أن "بعض حوادث مقتل فلسطينيين على أيدي قواتِ الاحتلال الإسرائيلي في الخليل، هي عمليات إعدام ميداني".
"وأخبر سكان الخليل منظمة العفو الدولية أنهم يشعرون بأنهم مهددون بالقدر ذاته من المستوطنين الإسرائيليين، لا سيما أن الكثير منهم يحملون السلاح ويقيمون في المستوطنات غير الشرعية المنتشرة داخل الخليل وحولها"، وفق تعبير المنظمة.
وقالت منظمة العفو في بيان صحفي: "أنه يتعين على السلطات الإسرائيلية أن تتخذ خطواتٍ فورية من شأنها، أن توفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وتكفل إجراء تحقيق في جميع الهجمات".
وجاء في البيان: "إن الأوضاع منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول شهدت تصعيداً دراماتيكياً من حيث زيادة عدد محاولات الطعن الفعلية والمزعومة التي يرتكبها فلسطينيون بصفتهم الفردية ضد مدنيين وجنود ورجال شرطة إسرائيليين.